بغداد/المسلة الحدث:أبدى مواطنون في محافظة بابل، تفاؤلا تجاه زيارة رئيس تيار الحكمة، عمار الحكيم، إلى محافظتهم معبرين عن ثقتهم في قدرته على الدفع باتجاه تحقيق التنمية وتحسين الخدمات في المنطقة. وقد أكد الحكيم أن الهدف الرئيسي من هذه الزيارة هو الاطلاع على أوضاع الأهالي والاستماع إلى مطالبهم.
واعتبر حسين القريشي، معلم من بابل، انه مسرور لزيارة الحكيم في هذا الوقت حيث لا انتخابات ولا دعايات ما يعني انها ليست دعائية وتأتي من منطلق الاهتمام بالمواطنين والتركيز على الخدمات والتنمية.
ويعتبر الحكيم راعيًا لحكومة الإنجازات الحالية ومحورًا رئيسيًا في دفع عجلة الإعمار في العراق. وبناءً على تاريخه وخبرته، يثق المواطنون في قدرته على تحقيق وعوده وتنفيذ المشاريع والخطط التنموية.
من جانبه، أعرب الحكيم عن اعتزازه بزيارة هذه المحافظة التاريخية والتأثير الكبير الذي تحمله، مؤكدًا أن الهدف الأساسي من الزيارة هو تحسين الخدمات وتلبية مطالب الأهالي. وقد ناقش الحكيم التحديات التي تواجه المحافظة مع محافظ بابل، و مجموعة من النواب وأعضاء مجلس المحافظة، معبرًا عن أمله في أن يكون لبابل حلة مختلفة من ناحية الخدمات تحت إشراف الحكومة المحلية.
وقال حسن طالب، مدرس، ان من المتوقع أن تشهد بابل تحسنًا في قطاع الخدمات وتنفيذ المشاريع التنموية في الفترة القادمة بناءً على جهود الحكيم وتوجيهاته.
وقال محافظ بابل عدنان فيحان، في مؤتمر صحفي عقده مع الحكيم، إن “الحكيم استمع إلى جميع مطالب الكوادر الحكومية المتقدمة”، مبينا: “استمعنا إلى الكثير من النصائح والارشادات من قبل الحكيم”.
من جانبه، قال الحكيم: “تشرفنا بزيارة هذه المحافظة التاريخية وذات التأثير الكبير”، موضحا أن “الهدف من هذه الزيارة هو الاطلاع على اوضاع اهالي بابل والاستماع الى مطالبهم”.
وتابع: “ناقشنا مع مجموعة من النواب واعضاء مجلس المحافظة أهم التحديات التي تواجههم”.
وأضاف: “نأمل ان نجد بابل بحلة مختلفة من ناحية الخدمات من خلال هذه الحكومة المحلية”.
وفي زمنٍ افترست فيه الانتخابات المحلية الماضية، أصوات العراقيين، وشهدت الوعود الدعائية معزوفات حماسية، زارت قافلة من السياسيين أرجاء العراق، وهي تلوّح برايات الحملات الانتخابية، وتقدم وعودًا براقة، إلا ان الحكيم لم يشارك في جولات ما قبل الانتخابات واثناءها.
وقالت أسماء الخفاجي في تدوينة على فيسبوك: “الناس عرفوا ان الحكيم لم يزرهم لغرض دعائي، بل لأجل تدارس ما يتوجب عمله، فعلا، لا قولا انتخابيا”.
وأضافت: الكل يتحدث عن إنجازات الحكومة الحالية، والجميع يدرك انّ راعيها الأول هو الحكيم، وتتسابق الأفواه في التمجيد، لكن الحكيم بتواضع جمّ، يرى أن راعي الخدمة لا ينتظر من الناس، الثناء، لأنه واجب على السياسي والمسؤول.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
أخبار ذات علاقة
رياح الحرية تهب عبر القضبان.. دعوات الى تحسين واقع سجون العراق
ماسك يعلن الانتقال النهائي رسمياً من “تويتر” إلى “إكس دوت كوم”
المؤسسة الداعمة لمهرجان عيون ترد علىؤ الهلال الذهبي