أكاديمي سعودي يقارن بين ملكيات عربية مستقرة وجمهوريات تعاني حروبا وديونا لا يمكن سدادها

الشرق الأوسط
نشر
دقيقتين قراءة
أكاديمي سعودي يقارن بين ملكيات عربية مستقرة وجمهوريات تعاني حروبا وديونا لا يمكن سدادها وسط تفاعل
جانب من مواجهات سابقة بين قوات تابعة لحكومة الوحدة الوطنية في ليبيا وقوات شرق البلاد بقيادة خليفة حفتر جنوب العاصمة طرابلس في 13 يونيو/حزيران 2019.Credit: MAHMUD TURKIA/AFP via Getty Images

دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- قارن الأكاديمي السعودي، خالد الدخيل، الاثنين، بين وضع الدول الملكية وبعض الأنظمة الجمهورية في العالم العربي، من حيث الاستقرار والازدهار في الأولى، في حين أن الثانية بعضها من يعاني من حروب وعدم استقرار أو ديون لا يمكن سدادها، مما أثار تفاعلا.

وقال الدخيل في تدوينات نشرها عبر حسابه الرسمي على منصة "إكس"، تويتر سابقا: "هل لاحظت؟ في العالم العربي دول ملكية حقيقية. ناجحة، مستقرة ومزدهرة. بعضها يعود تاريخها للقرن ١٨ الميلادي، ولا تزال. في المقابل ليس هناك جمهوريات في العالم العربي. هناك دول عربية تصف نفسها بالجمهوريات زورا وبهتانا. جميعها تقريبا جاءت بانقلابات عسكرية هدفها الاستيلاء على السلطة ولا شيء آخر".

وأضاف الدخيل: "بل إن بعض رؤساء الجمهوريات ورثوا الحكم لأبنائهم في نظام يصفونه بـ(الجمهوري). لله في خلقه شؤون!!".

وقال الأكاديمي السعودي في منشور ثان: "مشهد محزن. الدول العربية التي تصف نفسها بأنها جمهوريات حداثية إما ضحية لحروب أهلية، كالعراق واليمن والسودان وليبيا، أو تعاني من عدم استقرار مزمن كسوريا والجزائر".

وأضاف خالد الدخيل: "والبعض الثالث يعاني من أزمات اقتصادية وديون لا يمكن سدادها. ليس هناك (جمهورية عربية) واحدة مستقرة ومزدهرة معا. محزن حقاً! هل هذه لعنة التاريخ؟ أم لعنة من لا يجيد كيف يتعامل مع التاريخ؟"، حسب قوله.

وأردف الأكاديمي السعودي في منشور ثالث قائلا: "يُقال إن ازدهار الملكيات يعود للنفط حصريا. ليس صحيحا. العراق والجزائر وليبيا من الدول النفطية الكبيرة. في المقابل هناك المغرب والأردن من الدول الملكية التي تقع خارج دائرة الدول النفطية. العامل السياسي هنا، والسياسة الاقتصادية هي العامل الحاسم وليس النفط".

وأثارت تدوينات خالد الدخيل تفاعلا على منصة "إكس"، وجاءت أبرز الردود كالتالي: