«الأولمبية الدولية»: كنا ضحية لمقالب هاتفية روسية

الأولمبية الدولية (رويترز)
الأولمبية الدولية (رويترز)
TT

«الأولمبية الدولية»: كنا ضحية لمقالب هاتفية روسية

الأولمبية الدولية (رويترز)
الأولمبية الدولية (رويترز)

قالت اللجنة الأولمبية الدولية، الخميس، إن رئيسها توماس باخ كان ضحية لمقالب هاتفية روسية مع تدهور العلاقات بين اللجنة الأولمبية وروسيا بسرعة بعد حظر الرياضيين الروس من الوجود في استعراض الوفود بحفل افتتاح أولمبياد باريس بسبب الحرب في أوكرانيا.

ووفقاً لوكالة «رويترز»، قالت اللجنة الأولمبية الدولية: «إنها تلقت مكالمات وهمية أجريت مع الهيئة الأولمبية ورئيسها، بعد أن قدّم المتصلون أنفسهم كممثلين لمفوضية الاتحاد الأفريقي يريدون مناقشة الوضع مع روسيا».

وأضافت اللجنة الأولمبية الدولية، في بيان: «يبدو أن هناك واقعة جديدة ضمن حملة التضليل والتشهير الروسية ضد اللجنة الأولمبية الدولية ورئيسها. يبدو أن المكالمات الزائفة التي يُزعم أنها من مفوضية الاتحاد الأفريقي قد أُجريت من قبل نفس المجموعة التي هاجمت بالفعل عدداً من القادة السياسيين العالميين وغيرهم من الشخصيات رفيعة المستوى بالطريقة نفسها».

من جانبها، تحدثت رئيسة الوزراء الإيطالية جيورجيا ميلوني في سبتمبر (أيلول) عن الإجهاد الدولي إزاء الصراع في أوكرانيا في مكالمة هاتفية مع محتالين روس، الذين خدعوا ساسة ومشاهير غربيين آخرين في محاولة لانتزاع تصريحات صريحة وغير حذرة.

وقالت اللجنة الأولمبية الدولية: «خلال المكالمات أراد شخص يتظاهر بأنه رئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي الحصول على حجج خاصة من اللجنة الأولمبية الدولية ضد تسييس الرياضة من قبل الحكومة الروسية، من أجل إعداد بيان ضد هذا التسييس».

ولم تقدم «الأولمبية الدولية» تفاصيل إضافية عن المحادثات أو تذكر عدد المكالمات التي تلقتها.

وقد أعلنت اللجنة الأولمبية الدولية، يوم الثلاثاء الماضي، حظر رياضيّي روسيا وروسيا البيضاء من المشاركة في مراسم استعراض البعثات خلال حفل افتتاح دورة الألعاب الأولمبية بباريس بسبب الحرب في أوكرانيا.

وأدّى ذلك لردّ حادّ من روسيا، وقال دميتري بيسكوف، المتحدث باسم الكرملين، الأربعاء الماضي: «إن قرار اللجنة الأولمبية الدولية يدمر فكرة الأولمبياد، وينتهك مصالح الرياضيين الأولمبيين».


مقالات ذات صلة

ريكاكو «المتعافية من السرطان» تشارك في «أولمبياد باريس»

رياضة عالمية اليابانية ريكاكو إيكي (أ.ف.ب)

ريكاكو «المتعافية من السرطان» تشارك في «أولمبياد باريس»

ستشارك اليابانية ريكاكو إيكي، المتعافية من سرطان الدم، في أولمبياد باريس ضمن سباق 100 متر فراشة، بعد غيابها عن المشاركة في المنافسات الفردية في أولمبياد طوكيو.

«الشرق الأوسط» (طوكيو)
رياضة عالمية مقر اللجنة المنظمة لأولمبياد باريس 2024 (رويترز)

أولمبياد باريس يدافع عن زيادة رواتب كبار الموظفين

دافعت اللجنة المنظمة لأولمبياد باريس 2024 عن زيادة راتب مديرة الاتصالات 30 في المائة وقالت، اليوم الأربعاء، إن الزيادة تصحح فجوة غير عادلة بين الجنسين في الأجور

«الشرق الأوسط» (باريس)
رياضة عالمية الملاعب الأولمبية المحتملة في «بريزبين 2032» (إكس)

الأولمبية الدولية: «ألعاب بريزبين 2032» يجب أن تنسجم مع محيطها

قالت اللجنة الأولمبية الدولية الأربعاء إن دورة ألعاب بريزبين 2032 يجب أن تنسجم مع المدينة والمنطقة المحيطة وليس العكس.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية إسطنبول ستعتمد على البنية التحتية الحالية دون بناء أي مكان جديد (الألعاب الأوروبية)

إسطنبول تستضيف «دورة الألعاب الأوروبية 2027»

أعلنت «اللجنة الأولمبية الأوروبية»، الأربعاء، اختيار إسطنبول بالإجماع لاستضافة «دورة الألعاب الأوروبية» الرابعة عام 2027.

«الشرق الأوسط» (إسطنبول)
رياضة عالمية حديقة التويلري بالقرب من متحف اللوفر الشهير في باريس (أ.ف.ب)

حديقة «التويلري» ستحتضن شعلة أولمبياد باريس

ستوجد الشعلة الأولمبية قرب متحف اللوفر الشهير في باريس وتحديداً في حديقة «التويلري» خلال دورة الألعاب الأولمبية المقررة من 26 يوليو (تموز) إلى 11 أغسطس (آب).

«الشرق الأوسط» (باريس)

جماهير إيفرتون: انقلوا «ملكية النادي» حتى لا نُنسى!

عملية نقل الملكية توقفت منذ الاتفاق عليها في سبتمبر الماضي (نادي إيفرتون)
عملية نقل الملكية توقفت منذ الاتفاق عليها في سبتمبر الماضي (نادي إيفرتون)
TT

جماهير إيفرتون: انقلوا «ملكية النادي» حتى لا نُنسى!

عملية نقل الملكية توقفت منذ الاتفاق عليها في سبتمبر الماضي (نادي إيفرتون)
عملية نقل الملكية توقفت منذ الاتفاق عليها في سبتمبر الماضي (نادي إيفرتون)

طلب مشجعو فريق إيفرتون الإنجليزي لكرة القدم إيضاحاً بشأن عرض نقل ملكية النادي الذي طال أمده، الذي يزعمون أنه ترك النادي «طي النسيان».

وكتب المجلس الاستشاري لمشجعي إيفرتون إلى فرهاد موشيري، المالك الحالي للنادي، ولشركة (777 بارتنرز)، التي من المحتمل أن تنتقل ملكية النادي إليها، ورابطة الدوري الإنجليزي الممتاز، للحصول على إجابات، حيث يبدو أن عملية نقل الملكية قد توقفت منذ الاتفاق عليها لأول مرة في سبتمبر (أيلول) الماضي، ويرغب المشجعون أيضاً في معرفة ما سيحدث حال عدم إتمام الصفقة.

وقال ديف كيلي، رئيس المجلس الإشرافي لمشجعي إيفرتون: «نادينا عالق في دوامة لا نهاية لها من عدم اليقين. من حيث كرة القدم، يبدو الأمر كما لو تم إرسال الحكم إلى شاشة حكم الفيديو المساعد ولكنه عالق هناك دون أي علامة على مشاركة القرار حتى يمكن للمباراة أن تستمر».

أضاف كيلي: «بينما ندرك أن بعض القرارات التي يتم النظر فيها معقدة، ونأمل أن تخضع للبحث والتدقيق اللذين تستحقهما. المشجعون واللاعبون ونادينا العظيم قد تُركوا في طي النسيان. نحن نطالب الآن ببعض الوضوح الذي طال انتظاره بشأن الكيفية التي يمكننا بها جميعاً أن نمضي قدماً».

وتم الطلب من موشيري التحدث لجماهير الفريق حول ما سيحدث إذا لم تحصل صفقة بيع النادي لشركة «777 بارتنرز» على موافقة رابطة الدوري الإنجليزي الممتاز، وما إذا كانت الصفقة مع الملاك المحتملين محددة زمنياً، وما إذا كان المستثمرون الآخرون ينتظرون، وما إذا كان سيستمر في تمويل النادي حتى يتم العثور على مستثمر مرضٍ.

وجاء في الرسالة الموجهة لموشيري، التي اطلعت عليها «وكالة الأنباء البريطانية»: «إن وجود مجلس إدارة مؤقت، ورئيس تنفيذي مؤقت، ومالك غائب، ليس جيداً بما يكفي لنادينا الذي يواجه حالة من عدم اليقين الرياضي والمالي، التي ستمتد تداعياتها إلى نطاق واسع».

وحثت رسالة أخرى موجهة من المجلس الاستشاري لمشجعي إيفرتون إلى جوش واندر، المؤسس المشارك لشركة «777 بارتنرز» الأميركية على التعامل مع جماهير الفريق، وسلطت الضوء على أن عدم التشاور حتى الآن هو «مصدر قلق عميق».

كما سعت الرسالة الموجهة لريتشارد ماسترز، الرئيس التنفيذي لرابطة الدوري الإنجليزي الممتاز، إلى توضيح ما إذا كانت لوائح المسابقة تسمح

له برفض عرض نقل الملكية، أو ما إذا كان من الممكن فقط «تعليق» الصفقات حتى يتم توفير الأوراق اللازمة.

وطلب المجلس ردوداً من الأطراف الثلاثة بحلول غدٍ الجمعة.

يذكر أنه تم خصم 6 نقاط من رصيد إيفرتون هذا الموسم في بطولة الدوري الإنجليزي الممتاز؛ بسبب انتهاك قواعد الربحية والاستدامة الخاصة بالمسابقة في الفترة حتى موسم 2021 - 2022، ويواجه النادي خطر التعرض لعقوبات أخرى بعد تقديم شكوى ثانية في يناير (كانون الثاني) الماضي للفترة المنتهية في 30 يونيو (حزيران) 2023.

وبحسب ما ورد، فإن اللجنة المستقلة التي تنظر في الشكوى الثانية ستختتم أعمالها الأربعاء المقبل، وبموجب لوائح رابطة الدوري فإنه ينبغي أن ترسل اللجنة القرار في غضون 7 أيام من انتهاء جلسة الاستماع.


ريكاكو «المتعافية من السرطان» تشارك في «أولمبياد باريس»

اليابانية ريكاكو إيكي (أ.ف.ب)
اليابانية ريكاكو إيكي (أ.ف.ب)
TT

ريكاكو «المتعافية من السرطان» تشارك في «أولمبياد باريس»

اليابانية ريكاكو إيكي (أ.ف.ب)
اليابانية ريكاكو إيكي (أ.ف.ب)

ستشارك اليابانية ريكاكو إيكي، المتعافية من سرطان الدم، في «أولمبياد باريس 2024» ضمن سباق 100 متر فراشة، بعد غيابها عن المشاركة في المنافسات الفردية في «أولمبياد طوكيو 2021».

وسيضم الفريق الذي أعلن عنه الاتحاد الياباني للسباحة الأربعاء 27 لاعباً ولاعبة، أبرزهم دايا سيتو بطل العالم 3 مرات.

واكتفت إيكي (23 عاماً)، أوّل سبّاحة تفوز بـ6 ميداليات ذهبية في دورة ألعاب آسيوية واحدة في جاكرتا عام 2018، حيث حصلت على فضيتين أيضاً، بالمشاركة بسباق التتابع 100 متر 4 مرات متنوعة مع منتخب بلادها في «أولمبياد طوكيو»، حيث كان من المتوقّع أن تكون إحدى نجمات الألعاب.

وشُخّصت إصابة إيكي بسرطان الدم بعد أشهرٍ فقط على فوزها بميدالياتها عام 2018، وأمضت 10 أشهر في المستشفى.

عادت إلى المنافسات في أغسطس (آب) 2020 وحققت عودة مذهلة بفوزها بسباقَي 100 متر حرة و100 متر فراشة في تجارب أولمبياد بلادها، إلا أن تواقيتها لم تكن سريعةً بما يكفي للتأهّل إلى المنافسات الفردية، لكن الأداء الذي قدّمته أعطاها مكاناً في فريقي «التتابع الأولمبي»، و«السباق الحر» في «أولمبياد طوكيو».

وحجزت اليابانية مقعدها في سباق 100 متر فراشة بـ0.01 ثانية خلال التجارب اليابانية بداية الشهر الحالي متفوّقة على ماتسوموتو شيهو، حيث حصلت على المركز الثاني بـ57.34 ثانية.

قالت إيكي لموقع الأولمبياد: «في النهاية أعتقد بأن ذراعَي الطويلتين هما اللتان لمستا الحائط».

تابعت: «أعتقد أن الرب كان إلى جانبي اليوم».

وفازت الشابة هاياري مازوكي (17 عاماً) بالسباق بـ56.91 ثانية، وهي واحدة من اللاعبات الواعدات والموهوبات في الفريق الياباني.

ويضم الفريق أيضاً الشابة ميو ناريتا (17 عاماً) في المنافسات الفردية ضمن التتابع، وتومويوكي ماتسوشيتا (18 عاماً) الذي يسبح في الفئة عينها لدى الرجال.

وقال رئيس الاتحاد المحلي، دايتشي سوزوكي، لوسائل الإعلام: «أنا سعيد بوصول كثير من اللاعبين المخضرمين والشباب إلى المنتخب هذه المرة». وأضاف: «آمل أن أراهم على منصات التتويج حاملين علم اليابان على أكتافهم».


ليفربول ويونايتد يطلقان برنامجاً لمكافحة «كوارث المدرجات»

ليفربول ومانشستر يونايتد سيتقابلان على ملعب أولد ترافورد في 7 أبريل (رويترز)
ليفربول ومانشستر يونايتد سيتقابلان على ملعب أولد ترافورد في 7 أبريل (رويترز)
TT

ليفربول ويونايتد يطلقان برنامجاً لمكافحة «كوارث المدرجات»

ليفربول ومانشستر يونايتد سيتقابلان على ملعب أولد ترافورد في 7 أبريل (رويترز)
ليفربول ومانشستر يونايتد سيتقابلان على ملعب أولد ترافورد في 7 أبريل (رويترز)

قال ليفربول ومانشستر يونايتد المنافسان في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم الخميس إنهما أطلقا برنامجاً تعليمياً مشتركاً من خلال مؤسساتهما لمعالجة الانتهاكات المرتبطة بالمأساة، وذلك قبل قمة الفريقين على ملعب أولد ترافورد في السابع من الشهر المقبل.

وأدانت الأندية كثيراً هتافات المشجعين في إشارة إلى مأساة هيلسبره وكارثة ملعب هيسيل وكارثة ميونيخ الجوية للسخرية من جماهير المنافس وهي ممارسة عرضة للملاحقة الجنائية.

وقال نيك برتشارد مدير المجتمع في رابطة الدوري الإنجليزي الممتاز في بيان: «نحن ندعم بشكل كامل هذا الحدث الذي يطلقه ليفربول ومانشستر يونايتد، ونعمل بشكل وثيق مع الناديين لتطوير وتقديم هذه المبادرة التعليمية».

وستعمل المؤسستان على تطوير البرنامج بشكل أكبر بالشراكة مع رابطة الدوري، وتلتزمان بجعله جزءاً سنوياً من مشاركتهما عبر منطقتي مرسيسايد ومانشستر الكبرى.

وفي الأسبوع الماضي، اتهمت شرطة مانشستر الكبرى أحد مشجعي مانشستر يونايتد بالإساءة المرتبطة بالمأساة تجاه مشجعي ليفربول خلال دور الثمانية لكأس الاتحاد الإنجليزي في 17 مارس (آذار) الحالي.


ماديسون واثق من تمثيل إنجلترا في «يورو 2024»

جيمس ماديسون لاعب وسط توتنهام هوتسبير (رويترز)
جيمس ماديسون لاعب وسط توتنهام هوتسبير (رويترز)
TT

ماديسون واثق من تمثيل إنجلترا في «يورو 2024»

جيمس ماديسون لاعب وسط توتنهام هوتسبير (رويترز)
جيمس ماديسون لاعب وسط توتنهام هوتسبير (رويترز)

قال جيمس ماديسون لاعب وسط توتنهام هوتسبير إن جودته في الملعب وثقته بنفسه يمكن أن تساعداه في الحصول على مكان في تشكيلة إنجلترا بقيادة المدرب غاريث ساوثغيت في بطولة أوروبا لكرة القدم 2024 في ألمانيا.

وخاض ماديسون (27 عاماً) ست مباريات دولية مع المنتخب الوطني لكنه لم يلعب مطلقاً لمدة 90 دقيقة كاملة. ورغم وجوده بالتشكيلة فإنه غاب عن المباريات بسبب إصابة في الركبة خلال كأس العالم 2022 في قطر.

ولم يشارك في الهزيمة 1 - صفر أمام البرازيل في المباريات الودية الدولية لكنه شارك بديلاً في الدقيقة 74 أمام بلجيكا الثلاثاء الماضي.

وأرسل ماديسون تمريرة عرضية منخفضة إلى جود بيلينغهام ليسجل هدف التعادل 2 - 2 في الدقيقة 95 أمام بلجيكا على ملعب ويمبلي.

وقال ماديسون: «هناك منافسة كبيرة وهناك الكثير من الكفاءات في الفريق. أعرف الجودة التي أمتلكها والتي يمكن أن تساعد هذا الفريق».

وتابع: «لا أفتقر إلى الثقة والإيمان بنفسي للقيام بذلك، عليك أن تنتج. ضد بلجيكا شاركت وتركت تأثيراً. أظهر له (ساوثغيت) ما أنا قادر عليه وأنا أريد فقط إظهار المزيد من ذلك».

وتلعب إنجلترا في مجموعة واحدة مع سلوفينيا والدنمارك وصربيا في بطولة أوروبا 2024 التي تنطلق في 14 يونيو (حزيران) المقبل.


«دورة ميامي»: مدفيديف يصطدم بسينر في نصف النهائي

مدفيديف سيقابل سينر في نصف النهائي بعد تغلبه على ياري (رويترز)
مدفيديف سيقابل سينر في نصف النهائي بعد تغلبه على ياري (رويترز)
TT

«دورة ميامي»: مدفيديف يصطدم بسينر في نصف النهائي

مدفيديف سيقابل سينر في نصف النهائي بعد تغلبه على ياري (رويترز)
مدفيديف سيقابل سينر في نصف النهائي بعد تغلبه على ياري (رويترز)

ضرب الإيطالي يانيك سينر المصنّف الثالث عالمياً، موعداً ثأرياً مع الروسي دانييل مدفيديف الرابع وحامل اللقب، في الدور نصف النهائي من دورة ميامي لماسترز الألف نقطة لكرة المضرب، عقب فوزهما على التشيكي توماش ماخاتش الـ60 بنتيجة 6 - 4 و6 - 2 والتشيلي نيكولاس ياري 6 - 2 و7 - 6 (9-7) توالياً ضمن الدور ربع النهائي الأربعاء.

وستكون هذه المواجهة إعادة لنهائي بطولة أستراليا المفتوحة الأخير، أولى البطولات الأربع الكبرى التي تُوّج سينر بلقبها.

وحافظ الإيطالي على سجله الناصع حيث لم يخسر سوى مرة واحدة هذا العام.

وكسر سينر إرسال منافسه مبكراً في المجموعة الأولى، لكنّ ماخاتش ردّ سريعاً ليعادل النتيجة 1 – 1، إلا أن اللاعب الإيطالي الشاب حافظ على هدوئه كاسراً إرسال ماخاتش مجدّداً ويتقدّم 4 - 3 قبل أن يحسم المجموعة الأولى لمصلحته.

وشهدت المجموعة الثانية سيطرة كاملة لسينر الذي حسم اللقاء في غضون 91 دقيقة.

وقال سينر بعد المباراة عن منافسه: «لديه موهبة مذهلة. إنه سريع للغاية، ويتمتع أيضاً بلياقة جيداً من الناحية البدنية».

وأضاف: «لم أكن أعرف ما أتوقعه اليوم. في الأشواط الأولى، كنت أبحث عن التكتيكات المناسبة من عدمها».

تابع: «لعبت بشكلٍ جيّد؛ خصوصاً في الأوقات المهمة خلال المباراة».

سينر تأهل لنصف النهائي بالفوز على ماخاتش (أ.ف.ب)

ولم يواجه مدفيديف أي صعوبة في حسم المجموعة الأولى التي كسر فيها إرسال منافسه مرتين.

لكن ياري الذي حظي بدعمٍ جماهيري حاول العودة في الثانية وقاتل بشراسة في إرسالاته، ومع ذلك تمكّن الروسي من حسم المجموعة في شوطٍ فاصل.

قال مدفيديف ابن الـ28 عاماً: «في المجموعة الأولى شعرت بأنني ألعب بمستوى جيّد، لكن لم يكن هناك أي شيءٍ إضافي وكان ذلك كافياً للفوز، لذلك كنت سعيداً بالأمر».

وتابع: «ومن بعدها تمكّن من اللعب بشكلٍ أفضل. كانت هناك تبادلات صعبة ونقاط صعبة، لقد أرسل بشكلٍ أفضل ونعم، حُسم الأمر في الشوط الفاصل كما يحصل أحياناً في كرة المضرب».

وبدا أن الروسي استمتع بالتشجيع التشيلي في المباراة، إذ قال: «لأكن صريحاً كنت جاهزاً للأمر وتوقّعت الأسوأ، وحين أقول الأسوأ (أعني) المزيد من التشجيع في دعمه (ياري)».

وعن مواجهة سينر المقبلة قال بعد إشارته إلى أن فوزه بأول مجموعتين في مباراة ضمن دورة ميامي أمر كافٍ للفوز: «بالتأكيد هذه المواجهة (مع سينر) ستكون مختلفة. أنا متأكّد من أنني سأتكيّف مجدداً وسأتحدث مع فريقي وأرى كيف يُمكنني أن أقدّم مباراة أفضل».

وأكمل: «سأذهب إلى المواجهة بجهوزية بنسبة 100 في المائة للفوز وجعل حياته صعبة».

الروسية إيكاتيرينا ألكسندروفا أقصت بيغولا (إ.ب.أ)

و حجزت الروسية إيكاتيرينا ألكسندروفا المصنفة 16 مقعدها في نصف النهائي بفوزها على الأميركية جيسيكا بيغولا 3 - 6 و6 - 4 و6 - 4، مانعة مواجهة أميركية خالصة بين الأخيرة ودانييل كولينز الفائزة بدورها على الفرنسية كارولين غارسيا 6 - 3 و6 - 2.

ورغم تأخّرها بخسارتها المجموعة الأولى، عادت الروسية التي أقصت البولندية إيغا شفيونتيك في الدور السابق وحاربت للفوز في مواجهة صعبة دفعت ألكسندروفا إلى الاحتفال بعد النهاية جاثية على ركبتيها.

قالت: «كانت في كل مكان وأنا احتجت إلى أن أقوم بشيء»، مضيفة: «حاولت الانتظار واستغلال أي فرصة أحصل عليها».

وتابعت: «عليك أن تنتظر وتنتظر وفي النهاية سوف يأتي شيءٌ ما ويجب أن تستغله».

أما كولينز، فتعود إلى دور نصف النهائي في هذه الدورات بعد ستة أعوام على وصولها الأول والوحيد إلى هذه المرحلة، أي عام 2018 حين باتت أول لاعبة في تاريخ دورة ميامي بالذات تصل إلى دور الأربعة بعد صعودها من التصفيات.

انتهى المشوار في حينها على يد اللاتفية يلينا أوستابنكو التي خسرت النهائي أمام الأميركية الأخرى سلون ستيفنز.

واحتاجت كولينز إلى ساعة و19 دقيقة كي تخرج منتصرة للمرة الرابعة من أصل أربع مواجهات مع غارسيا، منهية مشوار الفرنسية البالغة 30 عاماً أيضاً والمصنفة 27 عالمياً التي أقصت في طريقها إلى ربع النهائي الأول لها في ميامي كلاً من اليابانية ناومي أوساكا والأميركية الأخرى كوري غوف.

وقدمت وصيفة أستراليا المفتوحة لعام 2022 التي تراجعت في التصنيف للمركز الثالث والخمسين بعدما وصلت إلى السابع في يوليو (تموز) 2022، مباراة مثالية إلى حد كبير ولم تخسر سوى 11 نقطة على إرسالاتها الـ9 في اللقاء.


«الرشوة» تضع مدرب الصين السابق أمام القضاء

تي لي مدرب المنتخب الصيني السابق (غيتي)
تي لي مدرب المنتخب الصيني السابق (غيتي)
TT

«الرشوة» تضع مدرب الصين السابق أمام القضاء

تي لي مدرب المنتخب الصيني السابق (غيتي)
تي لي مدرب المنتخب الصيني السابق (غيتي)

مثُل مدرب المنتخب الصيني السابق لكرة القدم تي لي أمام المحكمة، الخميس، بتهمة الرشوة، في إطار حملة واسعة النطاق ضد الفساد الرياضي في البلاد وتحديداً في كرة القدم، وفقاً لوسائل إعلامٍ محليّة.

وكان قد حُكم على الرئيس السابق للاتحاد الصيني للعبة شويوان تشن بالسجن مدى الحياة، الثلاثاء، لقبوله رشى بقيمة 11 مليون دولار.

وأطلقت السلطات الوطنية لمكافحة الفساد تحقيقاً في نهاية 2022 أدى إلى استقالة نحو 10 من كبار المسؤولين في الاتحاد المحلّي، من بينهم رئيس الاتحاد السابق الذي أقر في سبتمبر (أيلول) الماضي أنه تلقّى مبالغ كبيرة من لاعبين أرادوا كسب رضاه، إضافة إلى المدرب لي.

ويخضع النظام القضائي الصيني لسلطة مشدّدة من قبل الحزب الشيوعي الحاكم وتبلغ معدلات الإدانة في المحاكم في القضايا الجنائية ما يقرب من 100 في المائة.

وتجمّع الصحافيون أمام المحكمة في مقاطعة هوباي حيث يخضع لي (46 عاماً) للمحاكمة.

ويُتّهم لي الذي درّب المنتخب الصيني من يناير (كانون الثاني) 2020 حتّى ديسمبر (كانون الأول) 2021 بتقديم وقبول رشى، وفقاً لقناة «سي سي تي في».

وظهر لي، وهو لاعب سابق في إيفرتون الإنجليزي، في فيلم وثائقي، حيث قال إنه دفع مليوني يوان لتشن حتى يحصل على الوظيفة، إضافة إلى مساهمته في ترتيب نتائج العديد من المباريات على مستوى الأندية.

قال لي في الوثائقي: «أنا آسف للغاية. كان يجب أن أبقي رأسي في الأرض وأتّبع الطريق الصحيح. هناك بعض الأمور التي كانت، في ذلك الوقت، ممارسات شائعة في كرة القدم».

ولعب لي نحو 100 مباراة بقميص منتخب بلاده قبل بدء مسيرته التدريبية.


كوبي ماينو المكسب الوحيد لإنجلترا خلال تجربتيه أمام البرازيل وبلجيكا

كوبي ماينو ينطلق بالكرة بكل ثقة ليقود هجمة لمنتخب إنجلترا في مواجهة بلجيكا (اب)
كوبي ماينو ينطلق بالكرة بكل ثقة ليقود هجمة لمنتخب إنجلترا في مواجهة بلجيكا (اب)
TT

كوبي ماينو المكسب الوحيد لإنجلترا خلال تجربتيه أمام البرازيل وبلجيكا

كوبي ماينو ينطلق بالكرة بكل ثقة ليقود هجمة لمنتخب إنجلترا في مواجهة بلجيكا (اب)
كوبي ماينو ينطلق بالكرة بكل ثقة ليقود هجمة لمنتخب إنجلترا في مواجهة بلجيكا (اب)

خسرت إنجلترا أمام البرازيل (صفر - 1)، وأفلتت من هزيمة ثانية في الثواني الأخيرة بانتزاع التعادل مع بلجيكا 2 - 2 خلال المباراتين الوديتين التي خاضتهما على أرضها هذا الأسبوع، لكن كان المكسب الوحيد التألق اللافت للاعب الوسط الشاب كوبي ماينو في أول ظهور دولي له.

تألق ماينو لاعب مانشستر يونايتد (18 عاما)، الذي شارك لأول مرة مع منتخب إنجلترا بعد دخوله بديلاً في الخسارة 1 - صفر أمام البرازيل يوم السبت الماضي، لكنه بدأ أساسياً أمام بلجيكا الثلاثاء في خط الوسط الثلاثي المكوَّن من جود بيلينغهام وديكلان رايس، وكان هو العنصر اللافت بتحكمه في الكرة ومراوغاته المجدية لينال إشادة قوية من مدربه غاريث ساوثغيت.

ولم يكن ماينو الذي اعتاد اللعب مع المنتخبات السنية للناشئين والشباب في إنجلترا، ضمن حسابات ساوثغيت خلال فترة التوقف الدولية الحالية، لكن المدير الفني عدل عن رأيه بشكل مفاجئ، وقام بضمه قبل مواجهة البرازيل بيومين فقط، بعد التألق اللافت للاعب مع مانشستر يونايتد في المواجهة ضد ليفربول بدور الثمانية لكأس الاتحاد الإنجليزي التي حسمها فريقه (4 - 3).

واعترف ساوثغيت بأن كوبي ماينو كان يستحق فرصة للانضمام إلى منتخب إنجلترا، وأشار إلى أن اللاعب الشاب انسجم بسرعة، وأضاف سمات مختلفة لخط الوسط، وقال: «منحنا كوبي بعض الاختلاف كلاعب خط وسط مقارنة مع أي (لاعب) آخر لدينا. نحن سعداء حقاً بما فعله. لا يمكنك أن تصدق عمره الحقيقي. سماته واضحة ويراها الجميع، تلك القدرة على استقبال (الكرة) تحت الضغط و(القوة في) الكرات المشتركة والمهارة في المرور من المناطق الضيقة».

وبدوره أشاد إيفان توني، مهاجم برنتفورد الذي سجل من ركلة جزاء أمام بلجيكا، بقدرات زميله الشاب، وقال متحدثا عن ماينو: «في سن 18 عاماً، ربما كنت ألعب على جهاز (إكس بوكس) بينما هو يلعب لإنجلترا... أنا متأكد من أن هناك المزيد ليقدمه، وسينطلق مباشرة نحو القمة».

ماينو أثبت أنه يستحق مكانا في تشكيلة إنجلترا (أ ف ب)

في وسط الملعب وأمام فريق بلجيكي متخم بالنجوم، كان ماينو يسيطر على الكرة ويلتف بجسده مخترقاً ليصنع فرصة ضربة الجزاء التي منحت إنجلترا التعادل 1 - 1 في الشوط الأول. بكثير من الثقة استحوذ ماينو على الكرة قبل منتصف الملعب، وناور 3 لاعبين، ورفع رأسه ثم انطلق ليمرر إلى بيلينغهام ومنه إلى إيفان توني الذي تعرض للعرقلة داخل المنطقة ليحصل على ركلة الجزاء.

كان هذا ردَّ لاعب إنجلترا الشاب على المنتخب البلجيكي الذي تقدم مبكراً عبر يوري تيلمانس في الدقيقة 11، وليرسل إلى الجماهير أن الفريق الإنجليزي الشاب بات يملك موهبة لا تقل مهارة عن لوكا مودريتش نجم كرواتيا، أو أندريا بيرلو قائد إيطاليا السابق، أو إنييستا إسطورة إسبانيا السابق. أثبت مانيو أنه لاعب يتمتع بموهبة فطرية ولديه قدرات خططية تفوق سنه الصغيرة. لقد كان هو المتحكم في الإيقاع والقادر على فتح الثغرات في صفوف المنافسين برؤية لا تخطر على بال اللاعبين الآخرين.

ما قدمه ماينو يؤكد أنه ليس مثل لاعبي خط الوسط الإنجليز الآخرين. لا يشعر بالذعر عندما يستحوذ على الكرة في مكان ضيق. لمسته الثانية ليست تدخلاً، ولا يحاول كسب الثناء من خلال إهدار الطاقة في ملاحقة كرات ميؤوس منها، ماينو يجعل المنافسين يطاردونه، وإذا وجد المساحة فإنه يراوغ ويغير زاوية الهجوم، لقد كانت إنجلترا تعاني وتصرخ من أجل العثور على لاعب من هذا النوع يتسم بالهدوء والقدرة على تغيير اللعب بشكل غير مألوف للخصوم. ماينو بعث برسالة إلى ساوثغيت مفادها أنه العنصر الثالث بخط الوسط الذي يجب أن يكون في التشكيلة المتوجهة إلى كأس أوروبا الصيف المقبل. من المؤكد أن الجدل حول مَن هو اللاعب الذي سيقوم بهذا الدور قد انتهى بعد تفوق الشاب الواعد في أول ظهور له مع المنتخب الإنجليزي، ومشاركته في 14 مباراة فقط مع يونايتد في الدوري الإنجليزي الممتاز. على ساوثغيت أن يتمسك بمانيو أساسياً بجوار بيلينغهام وديكلان رايس في خط الوسط، فهو اللاعب القادر على منح إنجلترا بُعداً مختلفاً.

منذ انضمامه إلى مانشستر يونايتد، وهو في التاسعة من عمره، أثار ماينو إعجاب المديرين الفنيين بسلوكه وثقته في أنه سيلعب على المستوى الاحترافي يوماً ما. إنه شخص هادئ وواثق من نفسه خارج الملعب، كما يعبر عن نفسه بشكل جيد للغاية داخل الملعب، وكان النادي يؤمن دائماً بقدرته على التقدم والتألق في صفوف الفريق الأول، وها هو يثبت للمتابعين جدارته.

لقد عانى مانشستر يونايتد بشكل واضح هذا الموسم بسبب إصابات أو تراجع مستوى خط الوسط، لكن مع بدء الدفع بماينو عاد الاستقرار للفريق، وكان ذلك واضحاً في المباراة أمام ليفربول بالكأس حيث لم يتوقف ماينو عن الركض بطول وعرض الملعب.

منتقدو ساوثغيت يطالبونه بضرورة إعادة النظر في استدعاء لاعبين فقط لمجرد الوفاء لهم، والاستفادة من النجوم الشباب الواعدين إذا أراد المنافسة على لقب «يورو 2024».

هناك مطالب ملحَّة لتحديد شكل خط الدفاع الذي ظهر مهزوزاً في المباراتين أمام البرازيل وبلجيكا، والعمل على تدارك الأخطاء الساذجة التي يقع فيها حارس المرمى جوردان بيكفورد.

لقد تعرض ثلاثي الدفاع كايل ووكر هاري ماغواير وجون ستونز للإصابة خلال هذه الفترة الدولية، بينما غاب الظهير الأيسر لوك شو منذ شهر للسبب ذاته... والسؤال: ماذا سيفعل ساوثغيت إذا لم يتعافَ هؤلاء بالوقت المناسب؟ وإذا كان ماينو قد حل الجزء المفقود بخط الوسط، واكتمال الصورة على المهاجمين، فإن على ساوثغيت أن يضع خط الدفاع ضمن أولوياته إذا أراد أن يكون منافساً قوياً في «كأس أوروبا».

ويعرف الجميع أن رباعي خط الدفاع المفضل لدى ساوثغيت هو: كايل ووكر ظهيراً أيمن، وهاري ماغواير وجون ستونز قلبَي دفاع، ولوك شو ظهيراً أيسر.

لكن المخاوف بشأن تراجع المستوى والإصابات وضعت المدرب في ورطة. كثير من المنتقدين يرون اعتماد المدرب على ماغواير في التشكيلة الأساسية يأتي من قبيل المجاملة، خصوصاً أن اللاعب لا يشارك بصفة منتظمة مع مانشستر يونايتد.

لكن ساوثغيت يثق كثيراً في الشراكة الدفاعية بين ماغواير وستونز، ويرى أن المدافعين الآخرين المتاحين ليسوا أفضل منه. ما زال هناك مَن ينادي بضم مارك غويهي، الذي كان يقدم مستويات جيدة للغاية قبل تعرضه للإصابة، وشعور بالاستغراب لعدم ضم فيكايو توموري الذي يقدم موسماً لافتاً مع ميلان الإيطالي، بينما اختار جو غوميز مدافع ليفربول للمرة الأولى منذ 4 سنوات. من المعتقد أن الثلاثي المصاب ريس جيمس الظهير الأيمن لتشيلسي، وكيران تريبيير ظهير نيوكاسل صاحب الخبرات الكبيرة، ولوك شو الظهير الأيسر لمانشستر يونايتد، ستكون حظوظهم كبيرة في الوجود بالتشكيلة المتوجهة إلى «كأس أوروبا» حال استعادتهم للياقتهم قبل نهاية الموسم الحالي.


فولف يضع فرستابن على رأس قائمة اختيارات مرسيدس كبديل لهاميلتون

توتو فولف رئيس فريق مرسيدس (الشرق الأوسط)
توتو فولف رئيس فريق مرسيدس (الشرق الأوسط)
TT

فولف يضع فرستابن على رأس قائمة اختيارات مرسيدس كبديل لهاميلتون

توتو فولف رئيس فريق مرسيدس (الشرق الأوسط)
توتو فولف رئيس فريق مرسيدس (الشرق الأوسط)

سيكون ماكس فرستابن على رأس قائمة اختيارات فريق مرسيدس للبدائل المحتملة للويس هاميلتون بطل العالم لسباقات فورمولا 1 للسيارات سبع مرات، وذلك في مطلع عام 2025 إذا كان ذلك متاحاً، وفقاً لما أعلنه رئيس الفريق توتو فولف.

ووفقاً لوكالة «رويترز», يرتبط بطل العالم ثلاث مرات بعقد مع رد بول حتى عام 2028 لكن مستقبله في الفريق يخيم عليه انهيار العلاقة بين والده يوس ومدير الفريق كريستيان هورنر.

وسيخسر مرسيدس جهود هاميلتون في نهاية الموسم الجاري لصالح فيراري، مع فقدان كارلوس ساينز الفائز بسباق جائزة أستراليا الكبرى يوم الأحد لمقعده في فيراري.

وقال فولف لشبكة فوكس سبورتس أستراليا في مقابلة في ملبورن: «لدينا مكان شاغر، وهو الوحيد (المتبقي) في الفرق الكبرى.. لكن إذا ما قرر ماكس رحيله (عن رد بول)، فلن يكون المكان شاغراً معنا بعد الآن».

والمقابلة التي أُجريت بعد التجارب التأهيلية، لم يتم بثها على نطاق واسع في ذلك الوقت ولكن التعليقات القوية التي أدلى بها لفتت الانتباه لاحقاً.

وعندما سئل عما إذا كان فرستابن سيكون الاختيار الأول، أجاب فولف «نعم. ترى المستويات التي يقدمها ولكنني لا أريد استبعاد آخرين أيضاً».

وحاول فولف التعاقد مع فرستابن عندما كان مراهقا قبل انضمامه إلى رد بول، لكن فولف لم يتمكن من تقديم مقعد له في فورمولا 1 على الفور.

وقال النمساوي: «إنه كانت تربطه علاقة جيدة مع يوس فرستابن وقد التقيا في ذلك الوقت في فيينا لمناقشة الاحتمالات المستقبلية لكن السائق كان يملك بالفعل عرضاً من رد بول في تلك المرحلة».

وأوضح عند سؤاله عما إذا كان التوقيع مع فرستابن يضع حداً لكل هذا: «هو نوع من العلاقات التي يجب أن تحدث في مرحلة معينة، لكننا لا نعرف متى».

كما ذكر فولف أيضاً أسماء فرناندو ألونسو بطل العالم مرتين وساينز والصاعد كيمي أنتونيلي سائق فورمولا 2 المدعوم من مرسيدس كخيارات محتملة.

وقال: «من الواضح أن هناك فرناندو، وهو اختيار مثير للغاية وكارلوس أيضاً في غاية التميز. لذلك هناك بعض الخيارات القائمة».

ولم يستبعد فرستابن الانتقال إلى مرسيدس على المدى الطويل لكنه قال في أستراليا: «إنه مرتاح في (عائلته الثانية) رد بول وستكون قصة رائعة أن ينهي مسيرته في فورمولا 1 معهم».

وفشل فريق مرسيدس، الذي كان مهيمنا ذات يوم، في الفوز بأي سباق الموسم الماضي وانسحب ثنائي الفريق في ملبورن، وهي المرة الأولى التي تحدث للفريق منذ 2018.


أفراح تعم جورجيا وأوكرانيا وبولندا بعد التأهل لـ«يورو 2024»

مشجعو المنتخب الجورجي إقتحموا الملعب للإحتفال مع منتخبهم بالتأهل ليورو 2024 (ا ف ب)
مشجعو المنتخب الجورجي إقتحموا الملعب للإحتفال مع منتخبهم بالتأهل ليورو 2024 (ا ف ب)
TT

أفراح تعم جورجيا وأوكرانيا وبولندا بعد التأهل لـ«يورو 2024»

مشجعو المنتخب الجورجي إقتحموا الملعب للإحتفال مع منتخبهم بالتأهل ليورو 2024 (ا ف ب)
مشجعو المنتخب الجورجي إقتحموا الملعب للإحتفال مع منتخبهم بالتأهل ليورو 2024 (ا ف ب)

عمَّت الأفراح الأجواء في أوكرانيا وجورجيا وبولندا بعد النجاح في حجز البطاقات الثلاث الأخيرة المؤهلة إلى نهائيات كأس أوروبا (يورو 2024) المقررة في ألمانيا لصيف المقبل، وتجاوزها المسار النهائي للملحق الأوروبي. وبعد انتصارها على آيسلندا 2 - 1 في المباراة التي أُقيمت في مدينة لفيف البولندية، انهالت التهاني على منتخب أوكرانيا الذي مزقته الحرب مع روسيا وبات يلعب جميع مبارياته الدولية خارج بلاده منذ عامين. وكتب الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي رسالة تهنئة للفريق قائلاً: «شكرا لكم يا رفاق! شكرا للفريق! أثبت هذا مرة أخرى أنه عندما يواجه الأوكرانيون التحديات ويرفضون الاستسلام ويواصلون القتال، فإنهم يفوزون دوماً».

ودوت هتافات: «أوكرانيا... أوكرانيا»، في أرجاء الاستاد، مع مشاهد مبهجة للأعلام باللونين الأصفر والأزرق التي رفرفت في الاستاد على مسافة ليست بعيدة عن موقع المباراة، لو كانت استضافتها كييف.

ويوجد ببولندا كثير من اللاجئين بسبب الحرب، والعديد منهم كانوا في الملعب ليشهدوا أحد أعظم انتصارات فريقهم في ظل هذه الظروف.

وحجزت أوكرانيا مكانها للمرة الرابعة على التوالي في النهائيات القارية، حيث ستلعب في المجموعة الخامسة مع بلجيكا وسلوفاكيا ورومانيا.

وسيعوض هذا غياب البلاد عن نهائيات كأس العالم الأخيرة بعد هزيمتها في مباراة فاصلة أمام ويلز. وقال سيرجي ريبروف مدرب أوكرانيا: «أعتقد أن هذا الانتصار في غاية الأهمية للشعب الأوكراني بأكمله، ولجنودنا. أنا سعيد للغاية من أجل اللاعبين، لأن هاتين المباراتين (الملحق) كانتا في غاية الصعوبة ومدمرتين للأعصاب. قلنا قبل وبعد المباراتين إن هذه الانتصارات هي لبلدنا وشعبنا والمدافعين الذين يدافعون عن حريتنا».

واحتفلت جورجيا حتى الساعات الأولى من صباح الأربعاء بتأهل منتخبها للمرة الأولى لبطولة كبرى، ووصف رئيس الوزراء إيراكلي كوباخيدزه اللاعبين بأنهم «أبطال»، ورشحهم للحصول على جائزة الدولة.

واحتفل كوباخيدزه مع اللاعبين والجماهير في وسط مدينة تبليسي بعد أن تغلب الفريق على نظيره اليوناني (4 - 2) بركلات الترجيح، بعدما نزلت الجماهير إلى أرض الملعب للاحتفال مع اللاعبين والمدير الفني الفرنسي، ويلي سانيول.

وقال كوباخيدزه إنه سيطلب من سالوميه زورابيشفيلي، رئيسة البلاد، منح الفريق جائزة الدولة «ميدالية الشرف» لإنجازهم التاريخي. وأضاف: «هؤلاء هم أصحاب الشرف الكبير، ولهذا السبب، مع شالفا بابواشفيلي (المتحدث باسم البرلمان)، اتخذنا قراراً صغيراً؛ سيتم ترشيح الفريق للحصول على ميدالية الشرف. اليوم هو أسعد يوم بالبلاد، وهذه السعادة هي التي توحدنا».

وضمنت جورجيا الوجود في النهائيات بالمجموعة السادسة التي تضم البرتغال والتشيك وتركيا.

ولم يختلف الأمر مع بولندا التي احتفلت بتجاوز ويلز بركلات الترجيح 5 - 4 بعد التعادل السلبي، وكان حارس المرمى فويتشيش تشيسني هو البطل عندما أنقذ الركلة الأخيرة التي نفذها دان جيمس ليرسل بلاده إلى النهائيات للمرة الخامسة على التوالي.

وستلعب بولندا في المجموعة الرابعة بالنهائيات مع فرنسا وهولندا والنمسا. في المقابل، فشلت ويلز في بلوغ بطولة أوروبا لأول مرة منذ عام 2012. وخرج مدربها روب بيدج ليلوم الحظ قائلاً: «أضعنا التأهل بسبب ركلة ترجيح واحدة، وهذا مؤلم. أعتقد أننا كنا الفريق الأفضل خلال المباراة».

من جهته، أعرب آرون رامسي لاعب منتخب ويلز عن أن هذه الخسارة ربما تكون الأخيرة في مشواره الدولي.

وظل رامسي (34 عاماً) جالساً على مقاعد البدلاء طوال 120 دقيقة أمام منتخب بولندا بسبب تعافيه متأخراً من إصابة أبعدته 6 أشهر عن الملاعب. وشارك لاعب آرسنال ويوفنتوس السابق في 84 مباراة دولية، كما أنه يحتل المركز السادس في قائمة الهدافين التاريخيين للمنتخب الويلزي برصيد 21 هدفاً.

ووقع رامسي على عقد لمدة عامين مع كارديف في الصيف الماضي، ويتضمن خيار التمديد لـ12 شهراً إضافية، ولكنه شارك أساسياً في ست مباريات فقط هذا العام.


النجم الكرواتي مودريتش يتغنى بأيامه الرائعة في مصر

مودريتش قائد كرواتيا حاملاً كأس البطولة الدولية الودية التي أقيمت في مصر (الشرق الأوسط)
مودريتش قائد كرواتيا حاملاً كأس البطولة الدولية الودية التي أقيمت في مصر (الشرق الأوسط)
TT

النجم الكرواتي مودريتش يتغنى بأيامه الرائعة في مصر

مودريتش قائد كرواتيا حاملاً كأس البطولة الدولية الودية التي أقيمت في مصر (الشرق الأوسط)
مودريتش قائد كرواتيا حاملاً كأس البطولة الدولية الودية التي أقيمت في مصر (الشرق الأوسط)

وجه النجم الكرواتي المخضرم لوكا مودريتش، رسالة أخيرة قبل رحيله عن مصر، عقب مشاركته مع منتخب بلاده في بطولة كأس عاصمة مصر الودية لكرة القدم.

ووفقاً لوكالة الأنباء الألمانية، أشاد مودريتش قائد منتخب كرواتيا ونجم فريق ريال مدريد الإسباني، بالأيام التي قضاها في مصر خلال البطولة التي انطلقت يوم الجمعة الماضي وتواصلت فعالياتها حتى الثلاثاء.

وكتب مودريتش على حسابه بتطبيق (إنستغرام) الأربعاء: «أيام قليلة رائعة في مصر»، وأرفقها بصورة له بقميص المنتخب الكرواتي، الذي توج بلقب المسابقة عقب فوزه 4/2 على نظيره المصري في المباراة النهائية، التي جرت بينهما على ستاد مصر الأولمبي في العاصمة الإدارية الجديدة.

وحظي منشور مودريتش بتفاعل كبير بين رواد التواصل الاجتماعي، حيث حصلت على أكثر من 412 ألف إعجاب و2500 تعليق، بعد ساعات قليلة فقط من نشرها.

وكان مودريتش، المتوج بجائزة أفضل لاعب في العالم عام 2018، ضمن نجوم المنتخب الكرواتي الذين قاموا بزيارة منطقة الأهرامات يوم الأحد الماضي، حيث استعرض مهاراته الفنية برفقة زملائه هناك وحرص على نشر صورة له في المنطقة الأثرية الشهيرة.

وجاءت مشاركة المنتخب الكرواتي في البطولة الودية ضمن استعداداته لخوض منافسات كأس الأمم الأوروبية (يورو 2024)، المقررة في ألمانيا الصيف المقبل، حيث أوقعته القرعة في المجموعة الثانية بالدور الأول للمسابقة القارية برفقة منتخبات إسبانيا وإيطاليا وألبانيا.