تخطي إلى المحتوى الرئيسي
غزة

إصابة أكثر من 100 فلسطيني استهدفهم الجيش الإسرائيلي في احتجاجات قرب حدود غزة

أعلنت وزارة الصحة في غزة الجمعة عن إصابة 189 فلسطينيا استهدفهم الجيش الإسرائيلي خلال احتجاجات "مسيرات العودة" قرب حدود القطاع. وشارك عدة آلاف من الفلسطينيين في الجمعة الثانية والعشرين للمظاهرات قرب السياج الحدودي الفاصل.

أ ف ب (أرشيف)
إعلان

أصيب 189 فلسطينيا من بينهم خمسون بالرصاص الحي الذي أطلقه الجيش الإسرائيلي خلال احتجاجات "مسيرات العودة" التي نظمها الفلسطينيون بعد ظهر اليوم الجمعة قرب حدود قطاع غزة مع إسرائيل، وفق ما أعلنته وزارة الصحة.

وصرح أشرف القدرة المتحدث باسم الوزارة في بيان أن "إجمالي الاصابات بلغ 189 إصابة برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي وقنابل الغاز (المسيل للدموع)، ومن بين الإصابات50  مصابا بالرصاص الحي بينهم 10 أطفال وامرأتان".

وشارك عدة آلاف من الفلسطينيين في الجمعة الثانية والعشرين للاحتجاجات قرب السياج الحدودي للقطاع.

ووفق شهود، فإن عشرات الفتية قاموا خلال الاحتجاجات باقتلاع عدد من الزوايا الحديدية المثبت عليها السياج الحدودي الإسرائيلي شرق مدينة غزة.

ويعد هذا اليوم الأقل عنفا منذ بدء الاحتجاجات في 30 آذار/مارس الماضي لـ "تأكيد حق اللاجئين الفلسطينيين في العودة"والمطالبة برفع الحصار الإسرائيلي المفروض على القطاع منذ أكثر من عقد.

وقال مراسل وكالة فرانس برس إنه لم يشاهد أي بالونات حارقة الجمعة، لكنه شاهد عددا محدودا من الطائرات الورقية التي لا تحمل أي مواد حارقة كان يطلقها فتية فلسطينيون خلال المظاهرات التي انتهت في المساء. وذكر أنه بخلاف أيام الجمعة السابقة أطلق الجنود الإسرائيليون النار في الهواء عدة مرات قبل استهداف المتظاهرين الذين اقتربوا من السياج الحدودي، وأطلق الجنود العشرات من قنابل الغاز المسيل للدموع باتجاه المتظاهرين.

في نفس السياق، قال خليل الحية القيادي في حركة حماس إن حالة الهدوء النسبي التي شهدتها احتجاجات الجمعة "تهدف إلى إعطاء فرصة للمباحثات في القاهرة" من أجل التوصل إلى اتفاق للتهدئة.

من جهتها، قالت "الهيئة الوطنية العليا لمسيرات العودة وكسر الحصار" في بيان إن "مسيرة العودة مستمرة متواصلة"، مشيدة بـ "كل جهود الدول والهيئات التي تسعى إلى كسر الحصار عن شعبنا وبوحدة شعبنا وفصائله التي تمسكت بمعادلة عنوانها التهدئة مقابل كسر الحصار والالتزام بها ما التزم العدو بها".

وبحسب مسؤول في حماس فإن قادة من الحركة والفصائل سيتوجهون الأحد والاثنين إلى القاهرة لاستئناف المباحثات الجارية بشكل غير مباشر مع تل أبيب، والهادفة إلى "تثبيت التهدئة مقابل رفع الحصار الإسرائيلي وفتح المعابر وإعادة إعمار قطاع غزة."

وأضاف المسؤول الذي طلب عدم ذكر اسمه والذي شارك في احتجاجات الجمعة "قد يشهد الأسبوعان القادمان إعلانا للتهدئة ورفع الحصار الإسرائيلي"، من دون تحديد سقف زمني.

وكانت حماس والفصائل قد أجرت جولة مباحثات برعاية مصر ومبعوث الأمم المتحدة نيكولاي ملادينوف الأسبوع الماضي، وقال مسؤولون في حماس إن هذه المباحثات "قطعت شوطا كبيرا".

وفي خطبة عيد الأضحى الثلاثاء، أكد إسماعيل هنية، رئيس المكتب السياسي لحماس، الثلاثاء قائلا "بتنا قاب قوسين أو أدنى من طي صفحة الحصار الإسرائيلي"مؤكدا مواصلة مباحثات التهدئة.

في سياق متصل، أعلنت الخارجية الأمريكية الجمعة أن إدارة الرئيس دونالد ترامب قرّرت إلغاء أكثر من 200 مليون دولار من المساعدات المخصّصة للفلسطينيين في الضفة الغربية وقطاع غزة.

وقال مسؤول كبير في الخارجية للصحافيين إنه "بتوجيهات من الرئيس، غيرنا وجهة استخدام أكثر من مليون دولار كانت مخصصة أساسا لبرامج في الضفة الغربية وقطاع غزة. هذه الأموال ستذهب الآن إلى مشاريع ذات أولوية كبرى في أماكن أخرى".

فرانس24/ أ ف ب

الرسالة الإخباريةأبرز الأحداث الدولية صباح كل يوم

ابق على اطلاع دائم بالأخبار الدولية أينما كنت. حمل تطبيق فرانس 24

مشاركة :
الصفحة غير متوفرة

المحتوى الذي تريدون تصفحه لم يعد في الخدمة أو غير متوفر حاليا.